صدق او لا تصدق هذه هي حقيقه الاخوان المسلمين ، فبعد واقعه صفوت حجازي و تغير شكله و ملامحه من اجل الهروب خارج مصر ، تم امس القبض علي رئيس الوزراء السابق هشام قنديل متنكرا ايضا وهو يحاول الهروب خارج مصر من علي حدود السودان .
القبض علي هشام قنديل رئيس الوزراء السابق اثناء هروبه
صدق او لا تصدق ، فالاخوان المسلمين و كل المنتمين لهم او الذين عملوا في حكومه الدكتور محمد مرسي حينما كان رئيسا للجمهوريه ، الان يهربون خارج مصر و يغيرون من شكلهم و يتنكرون من اجل الخروج من مصر ، فالقبض علي هشام قنديل بعد تخليه عن النضاره التي كان يرتديها و بعد حلاقته للذقنه و تغير شكله بشكل كبير عن السابق ، الا ان كل هذا لن يحول من القبض عليه وهو يحاول التسلل من خلال الحدود السودانيه الي خارج مصر مخالفا لأمر الضبط و الاحضار الخاص به علي ذمه القضايا المتهم فيها ، و لا اعرف كيف يكون هؤلاء هم الاشخاص الذين كانوا يحكمون مصر ، فالخداع و الكذب و انتحال الشيخصيات و التنكر و التلون هو اسلوب حياتهم ، و التنصل من تنفيذ احكام القانون هو اسلوب تفكيرهم ، فكيف كان هؤلاء الاشخاص يحكمون مصر ، و كيف كانوا يريدون لمصر الخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق